.

منذ 1 ساعة 0 20 0
كايرو آى سي تي يناقش مظاهر صراعات الأمن السيبراني فى الحروب الدولية
كايرو آى سي تي   يناقش  مظاهر  صراعات الأمن السيبراني فى الحروب الدولية
ناقشت جلسة "استخبارات التهديدات للحماية من الهجمات المدمرة" أساليب حماية المؤسسات والجهات المختلفة من الهجمات السيبرانية، وذلك ضمن فعاليات معرض ومؤتمر القاهرة الدولي للتكنولوجيا بالشرق الأوسط وأفريقيا Cairo ICT 2025، الذي يُعقد في نسخته التاسعة والعشرين بمركز مصر للمعارض الدولية تحت شعار "الذكاء الاصطناعي في كل مكان AI Everywhere". أدار الجلسة أيمن زكي، مسؤول الأمن المعلوماتي CISO بشركة AAB، موضحًا أن طبيعة التهديدات السيبرانية تغيّرت جذريًا خلال السنوات الأخيرة، بعد أن أصبحت الهجمات الرقمية عنصرًا رئيسيًا في الصراعات الجيوسياسية والدولية. وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي بات جزءًا أصيلًا في كل عمليات التأمين الرقمي، رغم اتفاق المتحدثين على عدم تكرار ذكر المصطلح لكونه حاضرًا في كل التفاصيل والتقنيات المستخدمة. وتحدث شريف صالح، المستشار الأمني بشركة كاسبرسكي، قائلاً إن الاتجاه العالمي يميل نحو الهجمات المتتالية التي تعتمد على مراحل متعددة ومتتابعة، وهو ما يفرض ضرورة الاستثمار في التدريب والتوعية وتطوير الأدوات القادرة على اكتشاف هذه الهجمات والتصدي لها. وأوضح أن لكل صناعة نمطًا خاصًا من الهجمات الرقمية يتطلب دراسة دقيقة لفهمه والتعامل معه بكفاءة. من جانبه، أكد الدكتور أحمد حسن علي، مدير الأمن السيبراني بشركة ألكان CIT، أن الحرب الروسية الأوكرانية قدّمت نموذجًا جديدًا وغير مسبوق في الحروب، حيث بدأت بهجمات سيبرانية استهدفت البنية التحتية الرقمية وقواعد البيانات وشبكات الكهرباء، إضافة إلى حملات تضليل إعلامي، وهو ما جعلها واحدة من أبرز نماذج الحروب السيبرانية الحديثة. وشدد على أن البيانات أصبحت العنصر الأكثر حساسية في أي منظومة رقمية، وأن حمايتها تتطلب تقنيات متقدمة وإجراءات صارمة. وقال أحمد نادر، مدير مركز العمليات الأمنية بشركة ليكويد، إن جميع دول العالم باتت توفّر برامج تدريبية مكثفة في مجال الحروب السيبرانية، نظرًا لأنها أصبحت من أخطر التهديدات الدولية خلال الوقت الراهن. وأوضح أن التعامل الذكي مع الأنظمة الرقمية عنصر أساسي لضمان سرعة الاستجابة وتقليل أثر الهجمات المتنوعة. وأشار إبراهيم عزب، نائب الرئيس الإقليمي للمبيعات في شركة OpenText الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى أن طبيعة الدوافع وراء الهجمات السيبرانية تختلف عن أي وقت مضى، مضيفًا أن هذه النوعية من الهجمات أصبحت الأخطر والأكثر تأثيرًا، وهو ما يتطلب جاهزية دائمة واستثمارات مستمرة في قدرات الحماية. وأكد أن العنصر البشري يظل العامل الأهم في جهود التصدي لمخاطر الهجمات الرقمية، مهما تطورت التكنولوجيا. واختتم أشرف كحيل، نائب رئيس منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأستراليا ونيوزيلندا بمجموعة آي بي، مشيرًا إلى أن منصات التواصل الاجتماعي تضم ما بين 25 و30 مليون شخص محترف في مجال الأمن السيبراني. وقال إن الاعتماد على التكنولوجيا وحدها غير كافٍ لضمان الحماية، موضحًا أن التوعية والتدريب وفهم كيفية التعامل مع مخاطر الإنترنت تمثل عناصر أساسية. وأضاف أن "المشاهد هو لاعب" على شبكة الإنترنت، وأن وعي المستخدم يشكل خط الدفاع الأول في منظومة الأمن السيبراني.
سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

أحمد بكير
المدير العام
رئيس التحرير

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة

أخبار مقترحة